مشاكل مشاكل أنشيلوتي تعود إلى الواجهة بعد هزيمة ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان
بعد الخسارة الكبيرة برباعية التي تلقاها فريق ريال مدريد وخروجه من نصف نهائي كاس العالم للأندية على يد فريق باريس سان جرمان الذي اذل الفريق الملكي وجعله ضعيفا واستولى على الكرة وهزم الدفاع وتمكن لاعبوه من التألق .
ومن خلال كل هذا فان الجدل قد عاد من جديدد داخل أوساط فريق ريال مدريد وكدا جماهيره التي كانت تنتظر نتائج مرضية في ظل القيادة الجديدة لتشابي الونسو .
ومن هنا يظهر بجلاء ان المدرب الجديد خلال هاته المبارات عاد إلى النهج القديم الذي كان يعتمده انشيلوتي والذي هو عبارة عن خطة 4-3-3 وذلك من اجل من اجل عدم استبعاد أي من اللاعبين النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور وكدا النجم الفرنسي كيليان مبابي من التشكيلة الأساسية.
غير ان اتباع هذا النهج لم ينجح معه للحصول على نتائج مرضية في عكس ان النهج السابق الذي بدأبه وطبقه خلال بداية البطولة في الولايات المتحدة أعطى أكله وتماره كما ان إدارة النادي النادي الملكي كانت راضية بشكل عام عن الأفكار التي بدأ ألونسو بتنفيذها قبل المواجهة الحاسمة والتي تمكن بها من اجتياز كل الصعاب والوصول إلى نصف نهائي البطولة العالمية .
وبهذا التغيير التكتيكي في الخطة أعاد فريق ريال مدريد إلى مربع المعاناة التي سبق وان وقع فيها بقيادة المدرب السابق انشيلوتي والتي كانت سببا في مغادرته النادي وهاته المشاكل تخلق تفككا في الفريق فيجب على الونسو ايجاد حلول ليست ترقيعية للتمكن من اعادة التقة للاعبي الفريق وبناء منضومة متوازنة وإزاحة الأنانية واللعب الفردي .
وهذا هو الجزء الذي يجب ان يعتمد عليه الونسو والتحدي الكبير الذي ينتظره من اجل العودة بالفريق إلى بر الأمان وإرضاء كافة اقطاب والجماهير المتتبعة للشأن الكروي وخاصة محبي الفريق الملكي ريال مدريد .